مجلس الأمن يحث كل الأطراف في بوروندي على المشاركة في الانتخابات
وأشاد المجلس ببوروندي للتقدم الذي أحرزته في عملية السلام وتثبيت دعائم الديمقراطية في البلاد.
وقال أعضاء المجلس في بيان صادر أمس "إن أعضاء المجلس يدعون كل الأطراف السياسية في بوروندي إلى المشاركة في العملية الانتخابية، وخصوصا الانتخابات التشريعية والنيابية المقررة يومي 23 و28 من تموز/يوليه واحترام نتيجة الاقتراع والعمل على ضمان إجراء انتخابات رئاسية سليمة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري".
وفقا لوسائل الإعلام فإنه وبعد فوز الحزب الحاكم، حزب قوات الدفاع عن الديمقراطية، بانتخابات المجالس المحلية الشهر الماضي، تجمعت أحزاب المعارضة تحت مظلة اتحاد الديمقراطيين من أجل التغيير واتهموا الحزب الحاكم بالتزوير وأعلنوا رفضهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الاثنين القادم مما يجعل الرئيس بيير نيكورونزيزا المرشح الوحيد.
وأكد أعضاء المجلس في البيان أهمية ضمان إجراء انتخابات شاملة وسلمية وحرة ونزيهة بروح المصالحة الوطنية المدمجة في دستور البلاد.
وقال المجلس "إن أعضاء المجلس يذكرون بضرورة احترام الأطر القانونية بما في ذلك الآليات القانونية الموجودة لإدارة الخلافات التي يمكن أن تنجم عن العملية الانتخابية، ويحثون المفوضية الانتخابية على الدخول في حوار مع كل الأطراف السياسية في إطار مهامها".
وأضاف البيان "إن أعضاء المجلس يدينون أي لجوء للعنف، ويؤكدون أن بوروندي لديها الفرصة لتقديم مثال لأفريقيا وبقية العالم لبلد تكاتف معا وخرج من الصراع وتقدم باتجاه الديمقراطية والاستقرار والتنمية".