الأمين العام يؤكد أن الاعتداء على القصر الرئاسي في الصومال يدعو إلى سرعة حل الأزمة الصومالية
قال الأمين العام، بان كي مون، اليوم إن الاعتداء الذي استهدف القصر الرئاسي في الصومال أمس يؤكد ضرورة الإسراع في إيجاد حل للأزمة الصومالية.
وأضاف بان كي مون، الذي عاد أمس من مؤتمر عقد في اسطنبول بتركيا بشأن الصومال، أن المؤتمر عقد في وقت حرج للغاية بالنسبة للصومال، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل دعمها للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في البلاد الممزقة بفعل النزاعات بين الفصائل المختلفة والتي لا تتمتع بحكومة فاعلة منذ أكثر من عقدين.
وقال الأمين العام "إن إعلان اسطنبول قد تضمن ثلاث رسائل أساسية، أولا أن الأمم المتحدة لن تقف جانبا وتدع الصومال يعاني لوحده وثانيا على الحكومة الانتقالية القيام بدورها فيما يتعلق بالأمن والحكم الرشيد وثالثا معالجة الأوضاع على الأرض لمعالجة مشكلة القرصنة".
وأضاف "أن هذا يتطلب المزيد من التدريب والتمويل للقوات الأمنية الصومالية وإعادة الإعمار لكسر عجلة اليأس".
وكان الأمين العام قد حذر المشاركين في المؤتمر من أن أي فشل في اتخاذ إجراء الآن قد يعني توسيع دائرة العنف من الصومال إلى الدول المجاورة وما بعدها.
وقال "هناك شيء واحد مؤكد، إذا لم نغير من نهجنا ستكون الفرصة أمام السلام ضئيلة للغاية".
كما أعرب المؤتمر عن دعمه الكامل لحكومة شيخ شريف شيخ احمد ولجهوده الرامية إلى تطبيق اتفاق جيبوتي للسلام.