الأمين العام يعرب عن ثقته في اتخاذ مجلس الأمن إجراء مناسبا إزاء أزمة غرق السفينة الكورية
وكانت سيول قد أعلنت الأسبوع الماضي عن نتائج تحقيق أجري في الحادثة أكدت فيه أن طوربيدا من كوريا الشمالية ضرب السفينة تشونان في آذار/مارس الماضي مما أسفر عن مقتل 46 بحارا.
وأضاف الأمين العام في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمقر الدائم إن الأدلة التي جاءت في التحقيق "تثير القلق البالغ"، مدينا الحادث بشدة.
وقال إن هذا الحادث يأتي في وقت تسعى فيه الجهود الدولية إلى جعل شبة الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية، مضيفا أن مثل هذا التصرف غير المقبول من كوريا الشمالية يخالف الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان رئيس كوريا الجنوبية، لي ميونغ باك، قد أعلن أن بلاده ستقطع كل المعاملات التجارية مع كوريا الشمالية وسترفع الأمر أمام مجلس الأمن.
وقال "إنني وأثق من أن المجلس، بحكم مهامه في حماية الأمن والسلم الدوليين، سيتخذ الإجراءات المناسبة تجاه كوريا الشمالية".
وعلى الرغم من أنه يتمتع بجنسية كوريا الجنوبية، إلا أن بان كي مون أعرب عن حياده في هذا الموضوع.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستواصل توفير المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية حيث يحتاج ثلث السكان البالغ عددهم 24 مليون نسمة إلى مساعدات غذائية.
كما رحب الأمين العام بإعلان الرئيس لي بأن كوريا الجنوبية ستواصل دعم الأطفال في كوريا الشمالية.