منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد أن الحل بشأن قبرص في متناول اليد

الأمين العام يؤكد أن الحل بشأن قبرص في متناول اليد

بعثة الأمم المتحدة في قبرص
قال الأمين العام، بان كي مون، في تقريره الأخير حول قبرص إنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات الجارية بشأن توحيد الجزيرة وأن الحل في متناول أيدينا حتى بعد تغير رئيس القبارصة الأتراك.

وقال الأمين العام "بعد الانتخابات، راسلني كل من رئيس القبارصة اليونانيين، ديمتريس كريستوفياس والرئيس المنتخب الجديد درويش إروغلو، وأكدا التزامهما بمواصلة المحادثات".

وتهدف المحادثات الجارية إلى توحيد الجزيرة وإقامة اتحاد يتألف من منطقتين وطائفتين ويقوم على أساس المساواة السياسية وستكون لهذه الشراكة حكومة اتحادية تتكون من كيانين: دولة قبرصية يونانية ودولة قبرصية تركية.

وقال الأمين العام إن المحادثات يجب أن تستفيد من التقارب الذي تحقق منذ بدء المفاوضات الكاملة في أيلول/سبتمبر2008 بين رئيس القبارصة اليونانيين، ديمتريس كريستوفياس ورئيس القبارصة الأتراك آنذاك، محمد علي طلعت اللذين أعربا عن رغبتهما في إنهاء المحادثات مع نهاية عام 2010، مؤكدا أنه يشاركهما في هذا الهدف.

وأضاف "إن هناك فرصة فريدة لدفع المفاوضات إلى الأمام بشكل حاسم"، مشيرا إلى التقدم الملموس خلال الجولات المكثفة في أوائل عام 2010 حول قضايا الحكم الرشيد وتقاسم السلطة والقضايا الاقتصادية والمسائل الخاصة بالاتحاد الأوروبي.

وقال بان كي مون "إن الرئيس طلعت قدم مساهمة هامة في سبيل التوصل إلى حل بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، وإنني أتطلع إلى أن يواصل الرئيس إروغلو في هذا الطريق البناء".

وأشار إلى أن الخطوط والمعايير الثابتة للتوصل إلى حلول معروفة، ومن شأنها أن تؤدي إلى تسوية شاملة.

واختتم قائلا "إن المجتمع الدولي يتوقع أن تنجح عملية السلام، وبعد تغير الرئاسة القبرصية التركية، ما زال المجتمع الدولي يشجع على مواصلة المفاوضات بروح إيجابية وعلى السعي لتحقيق تسوية تقوم على معايير الأمم المتحدة المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".