منظور عالمي قصص إنسانية

بان يرحب باتفاق خفض الأسلحة الجديد بين روسيا والولايات المتحدة

media:entermedia_image:8679b74c-f381-4891-8f29-f737535485a5

بان يرحب باتفاق خفض الأسلحة الجديد بين روسيا والولايات المتحدة

رحب اليوم الأمين العام بان كي مون بالتوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة لخفض ترساناتيهما النووية، واصفا إياه بأنه "خطوة هامة" في الجهود العالمية الرامية إلى تخليص العالم من الأسلحة النووية.

واختتمت اليوم المفاوضات بين البلدين باتفاق يخلف معاهدة عام 1991 بشأن تخفيض والحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية، والمعروفة باسم معاهدة ستارت.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فان الاتفاق الجديد يتطلب من الجانبين خفض رؤوسهما الحربية النووية والصواريخ وقاذفات الصواريخ المنتشرة. وينص أيضا على إعادة تشكيل آلية تحقق لتحل محل الآلية السابقة التي انتهت في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي.

وفيما هنأ السيد بان الرئيسين الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما على الاتفاق وروح القيادة التي أبدوها، أعرب عن أمله في بيان صدر عن مكتبه أن " يتم التصديق على هذه المعاهدة الجديدة دون إبطاء حتى يتسنى تنفيذها على وجه السرعة".

ودعا الأمين العام كلا البلدين إلى المضي قدما في الجهود الرامية إلى خفض وإزالة جميع الأسلحة النووية، وتشجيع غيرهما من الدول التي تمتلك أسلحة نووية على أن تحذو حذوهما.

وأعرب الأمين العام في بيانه أيضا عن تفاؤله بأن يعطي إعلان اليوم "دفعة قوية" للمؤتمر الاستعراضي للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تدعمها الأمم المتحدة، في أيار/مايو.

وسوف تجتمع الأطراف في نيويورك في أيار/مايو لاستعراض العملية والنظر في كيفية مواصلة تنفيذ المعاهدة تنفيذا كاملا وعالميا. ووفقا لأحكام المعاهدة، تعقد مؤتمرات الاستعراض كل خمس سنوات.

وكان السيد بان قد أشار إلى الاجتماع الاستعراضي الأخير في عام 2005 بأنه "مخيب للآمال".

وقال سيرجيو دوارتي، رئيس المؤتمر الاستعراضي الأخير والممثل السامي لشؤون نزع السلاح حاليا، إن الاجتماع انتهى بانجاز "القليل جدا" وسط آراء متباينة بشأن الأسلحة النووية وانتشارها واختتم من دون التوصل إلى اتفاق.

وفي عام 2008، وضع الأمين العام خطة عمل من خمس نقاط لإعادة تنشيط المساعي الدولية الرامية إلى نزع السلاح.

تبدأ النقطة الأولى بدعوة أطراف معاهدة عدم الانتشار إلى مواصلة المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي، سواء من خلال اتفاقية جديدة أو من خلال سلسلة من الآليات يعزز بعضها بعضا، ويدعمها نظام موثوق للتحقق.