اليونيسف تدعم الأطفال في شرق الهند ضد الزواج المبكر

تدعم اليونيسف الحركة الجديد لمكافحة زواج الأطفال في ولاية غرب البنغال بشرق الهند، حيث يتزوج نحو نصف عدد الفتيات في سن الطفولة، بينما تصبح ثلثاهن أمهات في سن المراهقة على الرغم من أن سن الزواج القانوني هو 18.

وقالت كارين هلشوف، ممثل اليونيسف في الهند "نحن بحاجة إلى تنفيذ سياسة عدم التسامح مطلقا تجاه زواج الأطفال، بحيث تتاح لكل طفل وولد وفتاة الفرصة ليعيشوا طفولتهم وللحصول على التعليم.

أطلق حوالي 225 طفلا حركة - طفولتي، حقي - في الأسبوع الماضي في اجتماع مشترك استضافه مكتب اليونيسف في كلكتا وإدارة تنمية المرأة والطفل والرعاية الاجتماعية لحكومة البنغال الغربية.

بدوره قال تشودري، الوزير المسؤول عن إدارة شؤون تنمية المرأة والطفل والرعاية الاجتماعية، لحكومة البنغال الغربية "اليوم هو يوم تاريخي لأطفالنا لأنهم قرروا تغيير الوضع القائم والمطالبة بحقهم".

وشملت الجهود المبذولة من قبل الهند واليونيسف، لمنع الزواج المبكر في البنغال الغربية تنفيذ نظام رصد على مستوى القرية لتتبع حالات زواج الأطفال وتقديم الدعم من أجل التشاور بشأن حالة زواج الأطفال.

وكانت اليونيسف قد أصدرت تقريرا في شهر أكتوبر من العام الماضي بعنوان - التقدم من أجل الأطفال: بطاقة تقرير عن حماية الطفل – دعت فيه إلى تحسين نظم حماية الطفل، وإلى مزيد من الترويج للتغيير الاجتماعي لمنع اتخاذ إجراءات ضد الأطفال، مثل زواج الأطفال.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف آن فينيمان عند إطلاق التقرير "لا يمكن أن يزدهر المجتمع إذا كان أصغر أعضاءه يجبرون على الزواج المبكر، ويتم استغلالهم جنسياأو يحرمون من حقوقهم الأساسية".