منظور عالمي قصص إنسانية

الصومال: مبعوث الأمم المتحدة يهنئ قادة الحكومة في الذكرى السنوية الأولى لتسلمهم السلطة

media:entermedia_image:04d60278-4fb8-4bd0-b2ed-839f71c4f5d7

الصومال: مبعوث الأمم المتحدة يهنئ قادة الحكومة في الذكرى السنوية الأولى لتسلمهم السلطة

أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال اليوم بالقيادة "القوية" و"الموحدة" لحكومة البلد الذي مزقته الصراعات، خلال عامها الأول في السلطة، وذلك في رسالة ناشد فيها القوى الخارجية الكف عن التدخل، لوضع حد لزعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي.

فقد مر عام على تولي الرئيس الشيخ شريف شيخ احمد رئيس الحكومة الاتحادية الانتقالية الصومال منصبه في نهاية كانون الثاني/يناير، كما احتفل رئيس الوزراء عمر علي عبد الرشيد شارماركي بالذكرى السنوية لتوليه المنصب يوم أمس.

وقال أحمدو ولد عبد الله ممثل الأمين العام الخاص إلى الصومال إنه على مدى العام الماضي، اظهر كلا الزعيمين، وكذلك رئيس مجلس النواب، الشيخ عدن محمد نور، لشعبهم وللمنطقة قيادة قوية ومتحدة في التصدي للكثير من المشاكل التي واجهت دولتهم".

وأضاف أنه على الرغم من الصعوبات الهائلة، بما في ذلك التهديدات الأمنية، وعدم توفر مدفوعات منتظمة، وقلة الخبرة السياسية وغيرها، فقد تماسكت القيادة معا، وتواصلت مع خصومها السياسيين. واشار إلى أن المجتمع المدني ومجتمع الأعمال اظهرا أيضا "الوطنية الحقيقية"، خلال هذه الفترة.

وقال مسؤول الأمم المتحدة إن من بين الإنجازات اقتراح السلطات الوطنية للميزانية الوطنية، وإعادة تأهيل عدد من المؤسسات، والبنية التحتية، والتفاوض مع المعارضين السياسيين، وإبقاء الباب مفتوحا أمام جميع الصوماليين الذين يفضلون الحوار على العنف.

وقال "أدعو أيضا الحكومات الأجنبية إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون الصومالية". وأضاف "إن التدخل السياسي الخارجي يديم عدم الاستقرار ويشجع على الصيد غير المشروع، فضلا عن القرصنة وغيرها من الأنشطة الإجرامية الاقتصادية".

وفي شباط / فبراير أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 20،000 شخص طردوا من ديارهم في العاصمة الصومالية مقديشو، بسبب تجدد القتال بين قوات الحكومة وجماعات المعارضة.