منظور عالمي قصص إنسانية

الوضع في الشرق الأوسط يتصدر المحادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك

الوضع في الشرق الأوسط يتصدر المحادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك

التريكي
الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك تقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في النزاع الدموي في قطاع غزة في بداية العام الماضي، كان من بين المواضيع التي نوقشت أمس في القاهرة بين رئيس الجمعية العامة والرئيس المصري.

وقال علي التريكي للرئيس المصري حسني مبارك انه يخطط لعقد جلسة عامة في أقرب وقت ممكن لتمرير قرار بشأن تنفيذ التوصيات التي قدمتها البعثة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، وهو مدعي سابق في الأمم المتحدة لجرائم الحرب، في هذا الصراع.

ووجد تقرير غولدستون، كماأصبح معروفا،أن كلا من القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وخرق القانون الإنساني الدولي خلال النزاع في غزة،الذي بدأ في أواخر كانون أول/ ديسمبر عام 2008. وقد وافقت الجمعية على نتائج البعثة.

ودعا فريق الأربعة أعضاء لتقصي الحقائق،والذي أنشئ بناء على طلب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف،الجانبين إجراء تحقيقات مستقلة موثوقة عن أفعالهم خلال الصراع.

وفي تقرير المتابعة الذي قدم بناء على طلب من الجمعية،أعرب السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن تقوم كلا من إسرائيل والفلسطينيين إجراء تلك التحقيقات على النحو المناسب. "يجب أن يتم احترام لقانون الإنساني الدولي احتراما كاملا، ويتعين حماية المدنيين في جميع الحالات والظروف".

وتطرقت المحادثات أمس بين الرئيس مبارك ورئيس الجمعية أيضا إلى الوضع في منطقة دارفور السودانية التي مزقتها الحرب، حيث، وفقا لتقارير وسائل الإعلام،تم الاتفاق بين الحكومة والجماعة المتمردة المعروفة باسم حركة العدل والمساواة في مطلع الأسبوع،مما يمهد الطريق لتحقيق السلام.

من بين القضايا الأخرى التي أثيرت خلال الاجتماع وفقا لما ذكره المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة، جان فيكتور نكولو، نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، والأهداف الإنمائية للألفية-- ثمانية من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية مع تحديد عام 2015 كموعد نهائي.

كما أجرى السيد التريكي محادثات أيضا مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وغيره من كبار المسؤولين.

وفي خطاب وجهه إلى مجلس جامعة الدول العربية، سلط الضوء على الأولويات الرئيسية للجمعية في دورتها ال 64،بما في ذلك الحوار بين الحضارات.