الأمين العام يقول إن عام 2010 سيكون عاما تاريخيا بالنسبة لإحراز تقدم حول نزع السلاح
وقال الأمين العام في رسالة له في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نزع السلاح المنعقد في جنيف حاليا "إن أملي مبني على فرص حقيقية لفعل حاسم وليست مجرد أماني".
وكان عدد من قيادات العالم التي تملك أسلحة نووية، ومجلس الأمن والمجتمع المدني والمنظمات المدنية قد أبدت دعمها للقضية.
وفي تموز/يوليه الماضي التزمت كل من روسيا والولايات المتحدة بالحد من الرؤوس النووية إلى ما بين 1500 إلى 1675 والصواريخ إلى ما بين 500 إلى 1000، كجزء من اتفاق تفاهم مشترك لاتفاقية الحد من الأسلحة الإستراتيجية.
وفي أيلول/سبتمبر، ترأس الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اجتماعا لمجلس الأمن حول نزع السلاح مما ساعد على بناء زخم حول قضايا حظر الانتشار.
وقال الأمين العام في رسالته "إنني أحث المؤتمر على الاعتراف بأهمية هذه اللحظة ونبذ الخلافات بين أعضاء المؤتمر والتركيز على مصلحة العالم وخصوصا الحاجة إلى وضع اتفاقيات قانونية ملزمة والاتفاق على برنامج عمل لعام 2010 في أسرع فرصة ممكنة".