منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يوافق على إرسال 3500 جندي إلى هايتي

مجلس الأمن يوافق على إرسال 3500 جندي إلى هايتي

media:entermedia_image:be2189b9-f635-4f3d-a7d8-4af40ce28831
وافق مجلس الأمن على طلب الأمين العام، بان كي مون، بزيادة القوات في هايتي بنحو 3500 جندي لدعم عمليات البحث والإنقاذ الجارية في البلاد عقب الزلزال.

وعقب زيارة بورت أو برنس يوم الأحد، طالب الأمين العام مجلس الأمن بقوات إضافية تتضمن 1500 شرطي و2000 من الجنود لتعزيز البعثة البالغ قوامها 9000 جندي.

ووافق المجلس بالإجماع في القرار رقم 1908، على زيادة عدد قوات الأمم المتحدة في هايتي ليبلغ عدد الجنود 8940 والشرطة 3711، وسيراقب المجلس احتياجات البعثة حسب مقتضيات الضرورة.

وأشار المجلس إلى أنه اتخذ هذا القرار "اعترافا بالظروف المريعة والحاجة الملحة للاستجابة للكارثة".

وبعد القرار، أعرب الأمين العام عن امتنانه للمجلس لاتخاذه هذا القرار السريع والموافقة على طلبه ولأن المجلس أرسل رسالة مفادها "أن العالم مع هايتي".

وأكد الحاجة إلى التسريع بإرسال القوات الإضافية إلى الميدان في أسرع فرصة ممكنة، وكان وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، آلان لو روا، قد قال إنه تلقى تعهدا من جمهورية الدومينكان بإرسال 800 جندي، ومن المتوقع وصول المزيد من التعهدات.

وقال لوا روا إن القوات الإضافية سترافق الشحنات والمساعدات الإنسانية عبر الممرات الآمنة لضمان وصولها إلى المحتاجين ووجود قوة احتياطية في حالة تدهور الوضع الأمني.

وقد أسفر الزلزال عن أكبر خسارة بشرية في تاريخ الأمم المتحدة، فقد انهار فندق كريستوفر مقر البعثة بينما تضررت المباني التي تأوي بقية مكاتب المنظمة.

وقد تم تأكيد وفاة هادي عنابي، الممثل الخاص للأمين العام في هايتي، ونائبه لويس كارلوس دي كوستا والقائم بأعمال رئيس الشرطة دوغ كوتس، بينما لا يزال المئات في عداد المفقودين.