منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يرحب بالخطوات الرامية إلى إعادة النظام الدستوري في غينيا

الأمين العام يرحب بالخطوات الرامية إلى إعادة النظام الدستوري في غينيا

صورة كامارا
رحب الأمين العام، بان كي مون، بالخطوات الأخيرة الرامية إلى إعادة النظام الدستوري في غينيا، التي تعاني من عدم استقرار سياسي منذ إطلاق القوات الحكومية النار على متظاهرين العام الماضي.

وأشاد الأمين العام برئيس بوركينا فاسو، بليز كومبواري وغيره الذين قاموا الأسبوع الماضي بتيسير توقيع اتفاق أوغادوغو للسلام، لتشكيل حكومة وحدة وطنية يقودها رئيس الوزراء، الذي وافق عليه الجميع بالإجماع، وعقد انتخابات في خلال ستة أشهر.

كما حظي الاتفاق أيضا بدعم مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بغينيا، بمن في ذلك سعيد غينيت، ممثل الأمين العام الخاص لغرب أفريقيا.

وكانت القوات الحكومية قد فتحت النار على متظاهرين للمعارضة في 29 أيلول/سبتمبر من العام الماضي مما أسفر عن مقتل 150 شخصا ووقوع حالات اغتصاب واعتداءات على المتظاهرين المدنيين في العاصمة كوناكري.

وقد أدى ذلك إلى إدانة واسعة من قبل المجتمع الدولي مما دفع الأمين العام إلى تشكيل لجة تحقيق دولية للتحقق من الحوادث التي وقعت في ذلك اليوم. وقدمت اللجنة تقريرا إلى الأمين العام الذي أرسله بدوره إلى مجلس الأمن والحكومة الغينية والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس).

ورحب الأمين العام أمس بقرار رئيس البلاد داديس كامارا، الذي تعرض لمحاولة اغتيال ويوجد حاليا في المنفى، بدعم البرنامج الانتقالي الذي وضعه رئيس البلاد بالإنابة الجنرال، سيكوبا كوناتي، والتزامه بعدم الوقوف أمام الانتخابات القادمة.

وقال الأمين العام "من المهم الآن التقيد بهذه الالتزامات لضمان استمرار العملية الديمقراطية وتأسيس حكومة تعبر عن رأي الشعب".

كما دعا الحكومة إلى تطبيق توصيات لجنة التحقيق الدولية، ودعا شركاء غينيا الإقليميين إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدة البلاد عبر الفترة الانتقالية وحث الأطراف الغينية على العمل معا لحل الأزمة الراهنة".