الأمين العام يقول إن النساء ما زلن يعانين من التمييز
وقال الأمين العام في جلسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للاحتفال بمرور 30 عاما على الاتفاقية "إن العنف ضد النساء والفتيات ما زال موجودا في كل الدول والنتيجة مدمرة للأفراد والمجتمعات على حد سواء: المعاناة الشخصية وتوقف التنمية وانعدام الاستقرار السياسي".
وأضاف "وبينما نعترف بنجاح الاتفاقية علينا أيضا أن نعترف بالقصور والحاجة إلى الدعم الكامل لتطبيقها".
ونحو 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أطراف في الاتفاقية التي وصفها الأمين العام بأنها واحدة من أنجح اتفاقيات حقوق الإنسان.
وقال الأمين العام "من الكاميرون إلى المغرب ومن قيرغيزستان إلى تايلند، كانت الاتفاقية الدافع لإجراء إصلاحات ووضع قوانين وطنية تجسد حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين"، مشيرا إلى الخطوات الكبيرة باتجاه تحقيق حقوق المرأة على المستويين الدولي والوطني بما في ذلك ما سجلته الأمم المتحدة من ارتفاع في عدد النساء اللاتي يتقلدن مناصب عليا في المنظمة بنسبة 40%.
وأضاف "دعونا نعمل أكثر للتوعية بالاتفاقية والعمل على تطبيقها في جميع أنحاء العالم".