الأمين العام يؤكد أن تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة عامل أساسي لتحقيق الأهداف للإنمائية

قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إن الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يجب أن تتضمن تحسين الظروف المعيشية للجميع بمن في ذلك 800 مليون شخص من ذوي الإعاقة.

وقال الأمين العام في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة "يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة العديد من الأوضاع غير المواتية، ومع ذلك يبدون قدرا هائلا من المرونة ويحققون مستويات متفوقة في جميع مجالات النشاط البشري".

وموضوع الاحتفال هذا العام هو "جعل الأهداف الإنمائية للألفية شاملة لمسألة الإعاقة"، وقال الأمين العام إن التجربة تبين أنه عندما يتم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في عملية التنمية، فإن ذلك يسهم في انفتاح المجتمع بأسره.

وقال بان كي مون "إن رسالة الأهداف الإنمائية للألفية واضحة: إن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة ومجتمعاتهم المحلية في صلب الجهود التي نبذلها هو سبيل مؤكد للنهوض بجدول أعمال التنمية".

ودعا الأمين العام إلى تطبيق معاهدة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ووصف المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ العام الماضي بأنها واحدة من أهم الأدوات لدفع هذه القضية قدما.

من ناحية أخرى أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أن ذوي الإعاقة يواجهون تحديات هائلة في جهودهم الرامية إلى العيش حياة ذات معنى.

وأشادت بيلاي بالمعاهدة التي صادقت عليها 75 دولة حتى الآن بينما وقعتها عشرات الدول الأخرى وأضافت أن المعاهدة سدت ثغرة كبيرة في قانون حقوق الإنسان بمعالجة العديد من المواضيع مثل الفقر والتهميش.

وبالنسبة للجنة الأمم المتحدة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يمثل اليوم الدولي فرصة للنظر في تطبيق المعاهدة حتى الآن بينما يسلط الضوء على ما يجب عمله.

وأشارت اللجنة إلى حق الاعتراف المتساوي أمام القانون كأحد القضايا التي تحتاج إلى مزيد من الدفع.

وقد تم تعيين المغني الأمريكي ستيفي ووندر، رسول سلام للأمم المتحدة لتسليط الضوء على عمل المنظمة، مع قيام الفنان، وهو أعمي منذ ولادته، بالدفاع عن حقوق المعوقين.