الأمم المتحدة تسعى لإطلاق سراح موظفين مختطفين في دارفور
وناقش أنيدوهو مع وزير الداخلية، محمود حامد إبراهيم ووزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة، كيفية إطلاق سراح الموظفين المختطفين والخطوات الرامية إلى إنهاء هذه الظاهرة وذلك في طريقه إلى أبوجا بنيجيريا لحضور اجتماع لمجلس الأمن والسلم الأفريقي بشأن دارفور.
وقد اختطف موظفان مدنيان يعملان مع اليوناميد من منزلهما في غرب دارفور نهاية آب/أغسطس الماضي ولم يتم بعد إطلاق سراحهما.
وقد اختطف الأسبوع الماضي موظف فرنسي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا في غرب دارفور.
وقبل أسبوع أطلقت جماعة مسلحة في شمال دارفور سراح موظفتين تعملان مع منظمة (غول) الأيرلندية بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز.
وناقش أنيدوهو الوضع الأمني الراهن والإستراتيجيات الرامية إلى الحد من النهب المسلح والإجرام في دارفور مع الوزيرين، وشكرهما لتعاونهما مع يوناميد وحث على مزيد من التعاون في تنفيذ مهام البعثة.
وأكد كل من الوزيرين التزام الحكومة الكامل بالمحادثات القادمة مع الفصائل المسلحة في دارفور والرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.