منظور عالمي قصص إنسانية

خبير حقوق الإنسان، مانفريد نواك، يعرب عن قلقه إزاء تقارير بشأن وقوع عمليات تعذيب في زيمبابوي

خبير حقوق الإنسان، مانفريد نواك، يعرب عن قلقه إزاء تقارير بشأن وقوع عمليات تعذيب في زيمبابوي

مانفريد نواك
أعرب مانفريد نواك، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمناهضة التعذيب، عن قلقه اليوم إزاء التقارير الواردة بشأن المعاملة القاسية في زيمبابوي وذلك بعد 24 ساعة من إلغاء زيارته إلى البلاد.

وقال نواك "إنا آسف للغاية لقيام حكومة زيمبابوي بحرماني من إمكانية تقييم الوضع بشأن التعذيب والمعاملة القاسية عبر جمع الأدلة من كل المصادر المتاحة من ضحايا وشهود بالإضافة إلى زيارة بعض مواقع الاعتقال".

وكانت المعارضة والحكومة قد اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية بداية العام الحالي بعد أشهر من التوتر عقب الانتخابات.

وأشار نواك إلى التقارير الواردة بشأن تعرض مؤيدي المعارضة إلى المعاملة القاسية والتعذيب خلال الأيام القليلة الماضية مما يؤكد الحاجة إلى إجراء تحقيق مستقل.

وقامت الحكومة بدعوته لزيارة البلاد في الأول من تشرين أول/أكتوبر لإجراء مهمة تقصي حقائق من 28 إلى 4 تشرين ثاني/نوفمبر.

وبينما كان في مطار جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يوم الثلاثاء تم إبلاغه بأن زيمبابوي قررت تأجيل زيارته، بسبب إجراء مشاورات بينها وبين المجموعة الإنمائية لأفريقيا الجنوبية (سادك)، إلا أنه وبينما كان ينتظر رحلته إلى زيمبابوي، تلقى خطابا بتاريخ 27 تشرين أول/أكتوبر بأن رئيس الوزراء، مورغان تشانغيراي يود لقاءه في مكتبه بالعاصمة هراري اليوم.

وقام المقرر الخاص بإكمال رحلته إلى زيمبابوي حيث قابله رئيس الجوازات والهجرة بالمطار وأبلغه بأن وزير الخارجية لم يسمح بدخوله إلى البلاد.

وبعد قضاء ليلة في المطار عاد نواك إلى جوهانسبرغ على الرغم من قيام رئيس الوزراء بإرسال وفد رفيع المستوى لمحاولة إدخاله إلى البلاد.

وقال نواك إنه يعترض بشدة على هذه المعاملة وحث الحكومة على إجراء تحقيق وتحديد المسؤول عن عدم دخوله إلى البلاد.