تونس تطالب بمزيد من الجهود لنشر حقوق الشباب

دعا وزير خارجية تونس، عبد الوهاب عبد الله، إلى جعل عام 2010 "السنة الدولية للشباب" وحث الأمم المتحدة والدول الأعضاء على تعزيز جهودهم لضمان حماية الشباب من التهميش والانجذاب إلى الإرهاب.

وقال عبد الله "إن الشباب هم ثروتنا الحقيقية لذا فمن المهم اتخاذ تدابير لتحفيز هذه الفئة للمشاركة في الحياة العامة وصنع القرار".

وأضاف "أن واقع العولمة بمشاكله المتعددة وتحدياته الكبيرة يستدعي منا العمل على الاهتمام بشبابنا والإنصات لمشاغله حتى نحميه من أشكال الإقصاء والتهميش وحمايته من مخاطر التطرف ونرسخ لديه ثقافة التسامح والاعتدال والوسطية".

وقال عبد الله إن الدول العربية والأفريقية والإسلامية ودول عدم الانحياز أيدت مبادرة تونس لجعل عام 2010 السنة الدولية للشباب معربا عن أمله في أن تحظى المبادرة بدعم الجمعية العامة خلال الدورة الحالية.

كما أشار إلى دعوة تونس لعقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية العام القادم يحضره الشباب من كل أنحاء العالم ويؤدي إلى إصدار ميثاق دولي يشد الشباب إلى القيم العالمية المشتركة.

وقال عبد الله "إن أملنا هو أن تسهم هذه المبادرة في تعميق الوعي بالمكانة التي يجب أن يحظى بها الشباب في مجتمعاتنا حتى نجعله طرفا فاعلا في التنمية وبالدور الذي ينبغي أن يضطلع به الشباب في تعزيز الحوار وتعميق التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب".