منظور عالمي قصص إنسانية

الدول العربية تطالب إسرائيل بانتهاز فرصة السلام

الدول العربية تطالب إسرائيل بانتهاز فرصة السلام

وليد المعلم
دعت الدول العربية خلال اجتماعات الجمعية العامة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط والوقف الفوري لأنشطة الاستيطان.

وقال وزير خارجية سوريا، وليد المعلم، إن إسرائيل وعبر تدابير وإجراءات مختلفة بما فيها بناء المستوطنات تتحدى إرادة الغالبية الساحقة من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن السلام والاحتلال نقيضان لا يجتمعان وداعيا إلى إرادة سياسية حقيقية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي.

ورحب المعلم بالتعامل الدولي المختلف لقضية الشرق الأوسط بما في ذلك تحرك الإدارة الأمريكية الجديدة وأعضاء مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز إلا أنه فال إن هذه التحركات تقابلها إسرائيل بمواقف وإجراءات تتنكر حتى لبديهيات عملية السلام.

من ناحيتها قالت سلطنة عمان إنها تدعو إسرائيل لانتهاز الفرصة التاريخية المتاحة حاليا لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط يحقق الأمن والتعايش السلمي بين دول وشعوب المنطقة.

وقال وزير خارجية السلطنة، يوسف بن العلوي بن عبد الله، "إن ضياع هذه الفرصة من قبل إسرائيل سيؤدي إلى خسائر فادحة بالنسبة لمواطني إسرائيل".

وأضاف أن قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة سيساعد على ضمان تعايش سلمي بين الدول العربية وإسرائيل ويدفع بالتنمية في المنطقة، مؤكدا أن السلام المبني على هذه المبادئ سيكون من أهم المكاسب لشعوب المنطقة وسيؤدي إلى إنهاء الأزمات في المنطقة والقضاء على أسباب الإرهاب.

من ناحيته أكد وزير خارجية البحرين، شيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن الفشل في وضع نهاية للصراع العربي الإسرائيلي يعود في الأساس إلى عدم تناوله وفق منهجية قائمة على العدل والتوازن وغياب الصورة الواضحة للحل النهائي.

وأضاف أن الجميع يدرك المدى الذي ذهب إليه الجانب العربي في التأكيد على خيار السلام كهدف استراتيجي لا رجعة عنه وأن على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.