منظور عالمي قصص إنسانية

دراسة صادرة بدعم من الأمم المتحدة تشير إلى أن تغيير العلاج يحد من إصابة المواليد بالإيدز

دراسة صادرة بدعم من الأمم المتحدة تشير إلى أن تغيير العلاج يحد من إصابة المواليد بالإيدز

media:entermedia_image:770a4602-1bdb-4c2e-8127-a236a456d9d7
أفاد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز اليوم أن معدلات انتقال مرض الإيدز من الأم إلى الجنين يمكن أن ينخفض كثيرا بأخذ جرعات مختلفة من الأدوية المضادة للفيروس خلال فترة طويلة من الوقت.

وأشارت الدراسة التي دعمتها منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن الحد من إصابة المواليد بنسبة 40% إذا ما أخذت الحوامل ثلاثة أنواع من الأدوية المضادة للفيروس خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل وحتى ستة أشهر من الرضاعة بدلا عن جرعات لفترات قصيرة تنتهي بولادة الطفل.

وأجريت الدارسة على 1140 امرأة من بوركينا فاسو وكينيا وجنوب أفريقيا ونتج عنها انخفاض كبير في انتقال المرض من الأمهات إلى المواليد.

وفي كثير من البلدان النامية تواجه النساء الحاملات للفيروس خيارات صعبة بين إرضاع أطفالهن والمخاطرة بنقل المرض إليهم، أو إطعام الأطفال بحليب خارجي ويحرم المولود من المناعة الطبيعية التي يوفرها حليب الأم مثل الوقاية من الإسهال وسوء التغذية والأمراض المميتة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن الدراسة تمنح المزيد من الخيارات بشأن العلاج للأمهات المصابات بالمرض وتمنحهم الأمل في أن يتمكن من إرضاع أطفالهن دون نقل المرض، مضيفا أنه لا توجد مخاطر من زيادة الجرعات على صحة الأم أو المولود.

وقدمت نتائج الدراسة التي استغرقت ثلاثة أعوام في المؤتمر الدولي الخامس حول الوقاية وعلاج الإيدز في كيب تاون بجنوب أفريقيا اليوم.