بدء جلسات استماع علنية لتحديد أسباب النزاع في دارفور
أفادت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) اليوم عن بدء جلسات استماع علنية في أنحاء دارفور لبحث الأسباب الرئيسية وراء النزاع في الإقليم.
وبدأت لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية بدارفور الجلسات يوم السبت في شمال دارفور قبل الانتقال إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور، للاستماع إلى السكان والمعنيين في محاولة لتحديد مسار فعال لعملية السلام.
واستمعت اللجنة رفيعة المستوى التي يرأسها رئيس جنوب أفريقيا السابق، ثابو امبيكي إلى النساء والشباب وممثلين عن حركة جيش تحرير السودان/جناح عبد الواحد ومع قيادات الحكومة السودانية في الخرطوم الأسبوع الماضي.
وتبدأ جولة جديدة من الاستماع في مدن الجنينة وزالنجي بغرب دارفور هذا الأسبوع.
من ناحية أخرى أفادت البعثة عن وصول 100 من ضباط الشرطة الغامبية إلى دارفور الأسبوع الماضي للانضمام إلى صفوف 13.455 فردا يعملون هناك.