ختام منتدى للأمم المتحدة بدعوة للحد من الوفيات الناجمة عن الكوارث إلى النصف بحلول عام 2015
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ورئيس الشراكة الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث، جون هولمز، "إن تحقيق أهداف مثل هذه تمثل تحديا كبيرا إلا أنها قابلة للتطبيق".
وقال هولمز "في وقتنا الحالي، حتى الدول الفقيرة تقوم بالحد من تأثير الكوارث، ولا يوجد أي مبرر لعدم القيام بذلك، وكل ما نحتاجه هو مجهود جماعي للاستثمار في سبل الوقاية".
وتم تحديد بعض الأهداف خلال الاجتماع للحد من الوفيات والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث بما في ذلك وضع التزامات مالية وطنية ودولية للحد من الكوارث بحلول عام 2010.
وقال هولمز "إن حجم الأنشطة اللازمة للحد من الكوارث ما زال ضئيلا ويعاني من قدرات محدودة ومن انعدام الخبرات المطلوبة ونقص التمويل، أي يجب على الدول توفير المزيد من الأموال من الميزانيات العامة أو تحمل النتائج".
كما تم تشجيع كل المدن التي تقع في مناطق الكوارث على اتخاذ التدابير الرامية للتخفيف من آثار الكوارث في المباني واستخدام الأراضي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون قد أشار في كلمته الافتتاحية للاجتماع إلى أن المخاطر تتزايد وخصوصا في الدول الفقيرة حيث نفقد الكثير من الأراضي في العديد من أنحاء العالم كما أن تغير المناخ يزيد من سوء الأوضاع.
وحضر المنتدى هذا العام نحو 1800 مشارك من أكثر من 300 حكومة ومنظمة بما في ذلك القيادات السياسية ومنظمات الأمم المتحدة وممثلون عن المجتمعات العلمية والأكاديمية.