مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان يدعو كل الأفغان للمشاركة في عملية السلام

وقال كاي أيدي "إن هذه العملية يحب أن تشمل كل أطراف المجتمع الأفغاني، وإذا ما أردنا أن نوحد هذه البلاد من أجل السلام يجب ألا يكون أي طرف غائبا عن هذه العملية وإلا ستكون البلاد مقسمة".
وجاءت تلك التصريحات أمام اجتماع للقيادات الدينية في البلاد.
وأضاف يجب احترام حقوق الإنسان لكل الشعب الأفغاني، وأي عملية تأتي على حساب حقوق جزء من السكان لن تقود للسلام الدائم.
وذكر الممثل الخاص أهمية دور القيادات الدينية في تعبئة الحملات الداعية للسلام، مشيرا إلى أن الدين في كل الأزمان كان يلعب دورا في تبرير الحرب والمعاناة إلا أنه أكد ضرورة أن يكون الدين أداة قوية وإلهاما للسلام.
وأكد دور الأمم المتحدة الحيادي في الانتخابات الرئاسية القادمة والتي من المقرر أن تعقد في 20 آب/أغسطس القادم، مشيرا إلى أن السلام والمصالحة يجب أن تكون لهما الأولوية في هذه الانتخابات.