منظمات الإغاثة تعزز من المساعدات الإنسانية للمشردين داخليا في باكستان

أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن منظمات الإغاثة الدولية والمحلية قد عززت من جهودها الرامية إلى تقديم المساعدة لنحو 2.5 مليون شخص تشردوا من ديارهم بسبب القتال الدائر في إقليم الحدود الشمالية الغربية بباكستان.

وقد وجد الغالبية العظمى من هؤلاء المشردين، بسبب القتال بين القوات الحكومية والمسلحين، المأوى مع أقربائهم وعائلات مضيفة.

وقال مارتن موانجا، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "إن الأشخاص الذين وفروا المأوى لأصدقائهم وأقربائهم خلال الأزمة قد أبدوا كرما كبيرا وساهموا في إنقاذ عدد لا يقدر من الأرواح"، مضيفا أن الضغط بدأ في الظهور على هذه المجتمعات المضيفة وهي بحاجة إلى كل الدعم الذي يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي.

ومنذ بداية أيار/مايو، تم شحن أكثر من 47.000 طن متري من الطعام إلى المنطقة وتوزيعه على الأسر المحتاجة، كما وزعت المنظمات مواد غير غذائية في المخيمات والمجتمعات المضيفة في إطار الجهود الرامية إلى التخفيف من الازدحام.

كما أعربت المنظمات العاملة في الحقل الصحي عن قلقها إزاء ارتفاع أعداد المشردين داخليا واقتراب موعد الأمطار الموسمية الذي يزيد من احتمال الأوبئة المعدية.

بالإضافة إلى ذلك تلقت نحو 3600 امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية الحاد مكملات غذائية.