مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان يؤكد أن محاربة الفساد من أهم عوامل تحسين مستقبل البلاد

قال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، كاي أيدي، اليوم إن محاربة الفساد هي إحدى أهم القضايا لمستقبل الديمقراطية الوليدة في أفغانستان وحث كل المواطنين على مكافحة هذه الآفة.

وقال أيدي "على كل مواطن أفغاني وكل دولة معنية الالتزام بمحاربة الفساد".

وأضاف أمام حشد من الحاضرين في احتفال أقيم في العاصمة كابل اليوم بحضور الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، "يجب أن نؤكد كل يوم رفضنا لهذه الظاهرة وأن نكون قدوة لإعادة الثقة في المؤسسات للمساعدة في تنمية البلاد".

وأكد الممثل الخاص أن أفغانستان ليست الوحيدة في مواجهة هذه الآفة العالمية، فهي موجودة في العديد من الدول التي تعاني من ضعف المؤسسات والدول التي تعاني من نزاعات أو خارجة لتوها من صراع وفي عدد من الدول المتقدمة أيضا.

وجاء في مسح أجرته منظمة مراقبة النزاهة الأفغانية، أن الأسرة الأفغانية تدفع نحو 100 دولار في العام كرشاوى، في بلد دخل 70% من سكانه أقل من دولار واحد في اليوم.

وقال أيدي "الجميع يعرف أن الفساد يضر بالفئات الضعيفة بصورة أكبر حيث أن تلك الأموال المخصصة للتنمية تذهب إلى مكان آخر مما يثير الغضب والإحباط".

وأشاد الممثل الخاص بالخطوات التي اتخذتها أفغانستان لمكافحة الفساد بما في ذلك المصادقة على معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتوسيع استراتيجية الإصلاح الإداري وتأسيس مكتب للمراقبة لتنسيق الجهود الوطنية الرامية لمكافحة الآفة.