مجلس الأمن يدعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تبنى اليوم مجلس الأمن بالإجماع قرارا جديدا حول الملف النووي الإيراني يؤكد على القرارات السابقة للمجلس حول البرنامج النووي الإيراني، ولا يتضمن عقوبات إضافية.
وقد أعرب السفير زلماي خليل زاد المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة عن شعوره بالرضا للتصويت بالإجماع على موضوع انصياع إيران لقرارات مجلس الأمن والتعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال زاد عن التصويت بالإجماع "إنه يظهر أن المجتمع الدولي مجمع حول القضية، وأن إيران يجب أن تتعاون. كما يظهر أن العالم يعتبر هذه القضية هامة. وبينما اتفقنا كلنا، وقد كررت ذلك مرارا، أنه لا خلافا فيما يتعلق بالحصول على برنامج نووي للأغراض السلمية، والكهرباء النووية، فقد أعربت مرارا عن استعدادنا للعمل مع إيران للعثور على حل لموضوع أمن الإمداد بالوقود النووي".وأضاف زاد أنه من غير المقبول أن تواصل إيران تحديها لقرارات مجلس الأمن وأنها يجب أن تعلق برامج لتخصيب اليورانيوم، وتجاربها على الماء الثقيل، وان تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتجيب على الأسئلة الخاصة ببرنامجها. وأكد أن القرار ينص على الرغبة في حل القضية بالوسائل الدبلوماسية. وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين عن رضاه لتبني قرار موجز ومحدد في مجلس الأمن يهدف لبدء العملية السياسية مجددا، وأنه كان فكرة روسية عبرت عنها بلاده قبل أسابيع. وأضاف قائلا "لقد رأينا دعما قويا من قبل عدد من الدول الغير دائمة في مجلس الأمن للعملية السياسية ومحاولة البحث عن حل تفاوضي سلمي للمسألة النووية الإيرانية. وأعتقد أن القرار يرسل إشارة للجميع بأننا يجب أن نعمل بنشاط وقوة أكبر للوصول إلى هذه النتيجة السياسية".