مجلس الأمن يدين التفجير الذي شهدته سوريا ويؤكد ضرورة مثول المسئولين عنه أمام العدالة
وعبر أعضاء مجلس الأمن في بيان تلاه سفير بوركينا فاسو ميشيل كافاندو، والذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي عن تعازيهم لأسر الضحايا، ولشعب وحكومة سوريا.
وقال سفير بوركينا فاسو نقلا عن البيان "إن أعضاء مجلس الأمن يؤكدون على ضرورة مثول مرتكبي ومدبري وممولي ورعاة هذا العمل الإرهابي المدان أمام العدالة، ويحثون كافة الدول وفقا لإلتزاماتهم بمقتضى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون الجاد مع السلطات السورية في هذا الشأن".
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أن كافة أعمال الأرهاب تعد أعمالا إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها. وأكدوا على ضرورة مكافحة التهديدات الموجهة للسلام والامن الدوليين التي تسببها الأعمال الأرهابية بكل الوسائل بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
ويذّكر البيان الدول الاعضاء بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب.
وكانت الأنباء قد أفادت اليوم بمقتل سبعة عشر مدنيا سوريا وإصابة أربعة عشر آخرين في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من مجمع أمني في العاصمة السورية دمشق، على الطريق المؤدي إلى المطار.