منظمات الأمم المتحدة تقول إن المشردين داخليا في جورجيا يخافون العودة إلى ديارهم

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في جورجيا، خصوصا أولئك الذين فروا من المناطق الواقعة بين أوسيتيا الجنوبية ومدينة غوري.

وقالت المفوضية أنه ومع نهاية يوم أمس سجل أكثر من 1200 شخص من القرى التي لحقها الدمار بسبب القتال في المناطق المتأثرة مع السلطات في غوري على أنهم مشردون داخليون.

وأفاد مكتب المفوضية في غوري أنه قام بنصب نحو 100 خيمة في ملعب لكرة القدم في طرف المدينة في محاولة لتوفير المأوي للعدد المتزايد من المشردين.

وحاول عدد من المشردين العودة إلى ديارهم إلا أنهم تعرضوا للمنع من قبل نقاط التفتيش الروسية ونصحوهم بعدم العودة نظرا لحالة انعدام القانون والفوضى التي تعم المنطقة، كما وجد آخرون أن ديارهم تعرضت للخراب والضرر وعادوا إلى غوري خوفا من مزيد من الاعتداءات.

وأفادت تقارير المفوضية أن عددا من المشردين قالوا بأنهم تعرضوا للترهيب والضرب والسرقة من قبل المليشيات المسلحة في القرى المتأثرة بالقتال كما وردت تقارير غير مؤكدة بوقوع عمليات قتل للمدنيين.

وكان فريق من المفوضية حاول الدخول إلى تلك المناطق إلا أنهم منعوا من الدخول بسبب عدم الأمن في تلك المناطق كما لم تتمكن لجنة الصليب الأحمر الدولية من الدخول إلى المنطقة لمدة أسبوع.