إعادة اللاجئين الأفغان تتصدر قائمة زيارة المفوض السامي لشؤون اللاجئين إلى باكستان

اختتم المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرش، اليوم زيارة إلى باكستان استغرقت ثلاثة أيام، وافقت خلالها الحكومة بمراجعة خطة إعادة بقية اللاجئين الأفغان الذين ما زالوا في البلاد، والبالغ عددهم نحو مليوني شخص، والتي من المقرر أن تنتهي العام القادم.

وقد عاد أكثر من 3.4 مليون أفغاني إلى ديارهم من باكستان منذ عام 2002 بمساعدة المفوضية، تاركين خلفهم نحو 1.8 مليون شخص.

وقال غوتيرش "إن باكستان هي أكبر شريك للمفوضية حيث تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم منذ سنوات، ولم تبد أي دولة أخرى مثل هذا الكرم تجاه جيرانها ومن المهم تعبئة المزيد من دعم المجتمع الدولي لهذا الجهد".

وخلال الزيارة التقى غوتيرش مع المسؤولين الباكستانيين بمن فيهم رئيس الوزراء، سيد يوسف رضا ووزير الولايات والمناطق الحدودية، نجم الدين خان.

وأكد المفوض السامي أن وضع اللاجئين الأفغان في باكستان من بين أهم أولوياته هذا العام، مشيرا إلى أن المفوضية تعمل على وضع استراتيجية شاملة تشمل دعم المجتمعات المضيفة في باكستان ودعم العودة الطوعية وإعادة الإدماج بالنظر إلى التحديات القائمة في أفغانستان.

واقترحت المفوضية مشروعا جديدا لدعم المناطق المتأثرة باللاجئين الأفغان في باكستان، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بالمشروع وستدعو إلى توفير الموارد الضرورية للمشروع الذي سيعيد تأهيل وتطوير البنية التحتية والخدمات في قطاعات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم الابتدائي والبيئة والمعيشة.

كما أعلن غوتيرش عن عقد مؤتمر دولي حول العودة وإعادة الإدماج في كابل في منتصف تشرين ثاني/نوفمبر لتعبئة الدعم للاجئين والعائدين والمشردين داخليا.