الأمين العام يتصل هاتفيا بالقيادات السعودية والفلسطينية والإسرائيلية حول تحركات السلام الأخيرة في الشرق الأوسط
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال اليومين الماضيين اتصالات هاتفية مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مؤكدا الشروط الدولية لحل أزمة الشرق الأوسط التي تتضمن الاعتراف بإسرائيل، كما أكد على ضرورة دعم اتفاق حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، "إن الأمين العام أكد خلال محادثاته الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية"، مشيرة إلى أن اللجنة أكدت دعمها لحكومة فلسطينية تعترف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف والقبول بالاتفاقات السابقة بما فيها خارطة الطريق.
كما رحبت اللجنة الرباعية في بيان صادر لها الجمعة بدور السعودية في التوصل إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وأعربت عن أملها في أن يسود الهدوء المنشود.
من ناحية أخرى أعرب الأمين العام خلال محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن قلقه حيال أعمال الحفر التي تقوم بها مصلحة الآثار الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس، الأمر الذي أدانته العديد من الحكومات العربية والإسلامية.
وقالت مونتاس إن الأمين العام أبلغ أولمرت بمخاوف وقلق السفراء لدى الأمم المتحدة بشأن هذه الحفريات.
هذا ومن المقرر أن يتوجه الأمين العام إلى ألمانيا الأسبوع القادم لحضور اجتماع للجنة الرباعية، حيث ستواصل اللجنة التشاور حول التطورات الأخيرة ومراجعة وضع اتفاق مكة حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.