مبعوثا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يصلان السودان في محاولة لإحياء عملية السلام الخاصة بدارفور
وجاء في بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) أن المبعوثين سيعقدان اجتماعات في الخرطوم ودارفور، مع الموقعين وغير الموقعين على اتفاق السلام الخاص بدارفور.
وأضاف البيان أنه وخلال المحادثات سيركز كل من الياسون وسالم على الحاجة الملحة لإنهاء الأزمة السياسية والإنسانية التي تعصف بالإقليم، حيث يدور صراع بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة منذ عام 2003.
وقال البيان إن المبعوثين سيؤكدان ضرورة وقف الأعمال القتالية من أجل استئناف العمليات الإنسانية والتخفيف من معاناة السكان. ويقدر عدد الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية في دارفور بنحو أربعة ملايين شخص.
من ناحية أخرى توجه ممثل الأمين العام الخاص في السودان بالإنابة، تاي بروك زرهون، إلى أديس أبابا لحضور اجتماع للاتحاد الأفريقي حول السودان وتشاد.
كما وصل فريق لتقصي الحقائق مفوض من مجلس حقوق الإنسان أديس أبابا اليوم ومن المقرر أن يتوجه الفريق إلى الخرطوم ودارفور لتقييم وضع حقوق الإنسان في الإقليم.