منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تؤكد استمرار تهريب الأشخاص من الصومال إلى اليمن مع مزيد من الوفيات

مفوضية اللاجئين تؤكد استمرار تهريب الأشخاص من الصومال إلى اليمن مع مزيد من الوفيات

media:entermedia_image:4259d733-37f4-48f2-bc7f-cae4132632c2
أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن تهريب الأشخاص بقوارب قديمة وغير آمنة عبر خليج عدن من الصومال إلى اليمن مستمر، مع غرق 15 شخصا، بمن فيهم امرأة حامل، قرب السواحل اليمنية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، إن الحادثة وقعت عندما أرغم المهربون الأشخاص على النزول في المياه العميقة خوفا من الاقتراب من الساحل، وقام حرس السواحل بإلقاء القبض على بقية الناجين، البالغ عددهم نحو 245 شخصا إلا أن بعضهم تمكن من الفرار.

ومنذ كانون الثاني/يناير من العام الماضي وصل نحو 26.000 لاجئ إلى السواحل اليمنية قادمين من الصومال، وقد لقي أكثر من 340 شخصا حتفهم في الرحلة الخطرة بينما هناك 300 شخص في عداد المفقودين.

وقالت باغونيس "إن القادمين أكدوا أن هناك آلاف من الصوماليين والإثيوبيين ينتظرون في ميناء بوساسو ليعبروا خليج عدن إلى اليمن"، مشيرة إلى أن البعض يقدر العدد بنحو 9000 شخص.

وقالت المتحدثة "إن العديد من الصوماليين قالوا إنهم تركوا ديارهم منذ اندلاع الاشتباكات بين قوات المحاكم الإسلامية والقوات الحكومية، إلا أنهم اضطروا للبقاء في بوساسو بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، كما أن المهربين أصبحوا أكثر حذرا بسبب ازدياد دوريات حرس السواحل".

وتقبل السلطات اليمنية الصوماليين كلاجئين ودون الحاجة إلى أية إجراءات بينما يتم تسجيل الإثيوبيين وتحدد لهم مواعيد لمقابلة إدارة الهجرة.