المفوض السامي لشؤون اللاجئين يطالب العالم بإنهاء محنة المشردين العراقيين

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، إن دعم المجتمع الدولي هام وأساسي للتخفيف من معاناة مئات الآلاف من اللاجئين والمشردين العراقيين بالإضافة إلى تخفيف الضغط عن الأردن وسوريا التي تستضيف فيما بينها نحو مليون لاجئ عراقي.

وقد جاءت تصريحات غوتيرس في الكويت، المحطة الثانية لجولته في الشرق الأوسط، حيث التقى مع الأمير صباح الأحمد الصباح وعدد من المسؤولين الكويتيين.

وكان المفوض السامي قد عقد محادثات مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، ومسؤولين حكوميين في العاصمة الرياض، حيث أكد غوتيرس ضرورة توطيد العلاقات والشراكة بين المفوضية والعالم الإسلامي.

وأشار المفوض السامي إلى محنة 1500 لاجئ فلسطيني في العراق، داعيا القيادة السعودية إلى استخدام نفوذها لإيجاد حل لهذه المأساة.

وعرض غوتيرس خلال الزيارة رؤيته لإقامة شراكة بين الجانبين على المستويات السياسية والإنسانية والمالية، واقترح مشاركة المسؤولين السعوديين في مشاورات دورية على مستوى رفيع مع المفوضية.

كما أعرب المفوض السامي عن حرص المفوضية على إقامة علاقة وثيقة مع منظمة المؤتمر الإسلامي، مشيرا إلى أن خمسة ملايين لاجئ ترعاهم المفوضية يأتون من دول تابعة للمنظمة ومعظمهم يعيشون في دول تابعة لتلك المنظمة.

ومن المقرر أن يتوجه غوتيرس اليوم إلى الأردن ومن ثم إلى سوريا.