المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن قلقها البالغ بشأن مئات الآلاف من المشردين داخليا في تشاد

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ بشأن ازدياد عدد المشردين داخليا في تشاد حيث أدت النزاعات القبلية إلى تشريد 20.000 شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مما يرفع عدد المشردين داخليا إلى 100.000 شخص بالإضافة إلى 220.000 لاجئ سوداني من دارفور.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "في الوقت الذي قل فيه القتال بين الجيش التشادي وبين قوات المعارضة، ما زال العنف القبلي في جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع دارفور مستمرا"، معربة عن قلق المفوضية البالغ بشأن الوضع الأمني.

وقالت باغونيس "إن انعدام الأمن يمثل تهديدا مباشرا على مخيمات اللاجئين التي تأوي آلاف السودانيين من دارفور".

وقامت المفوضية بإرسال فريق إلى أماكن تجمعات المشردين داخليا لتقييم الوضع، بينما أعلن الرئيس التشادي، إدريس دبي، أنه سيرسل قوات لإعادة الأمن إلى شرق تشاد مشيرا إلى تخصيص حكومته مبلغ 8 دولار لمساعدة المشردين داخليا.