مبعوث الأمين العام المعني بأزمة دارفور يصل إلى السودان لدفع الجهود الرامية لإحلال السلام

وصل مبعوث الأمين العام المعني بأزمة دارفور، يان الياسون، إلى العاصمة السودانية الخرطوم لإجراء محادثات حول الوضع في الإقليم ودفع الجهود الرامية إلى إحلال السلام.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، إن الياسون عقد مباحثات حول دارفور في أديس أبابا بإثيوبيا مع مسؤولين من الاتحاد الأفريقي قبل توجهه إلى السودان.

وكانت الحكومة السودانية قد وقعت في أيار/مايو الماضي اتفاق سلام مع واحدة من الفصائل المعارضة في محاولة لإحلال السلام ومنح الإقليم حكما ذاتيا أكبر.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد قال إن مشكلة دارفور هي إحدى أهم أولوياته، حيث تهدف الأمم المتحدة إلى نشر قوات مختلطة في الإقليم لحماية السكان.

من ناحيتها أعلنت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) اليوم عن وقوع عدة حوادث أمنية في دارفور، بما فيها قيام طائرات حكومية بتوجيه ضربات جوية لقريتين كما شنت القوات الحكومية هجوما على إحدى الفصائل المسلحة التي لم توقع اتفاق السلام.

وفي تطور آخر شاركت أونميس اليوم في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب والتي أنهت حربا أهلية دامت 21 عاما.

ومثل الأمم المتحدة في الاحتفالات التي جرت في جوبا بجنوب السودان، رئيس البعثة بالإنابة، تاي زرهون.

وقالت أونميس في بيان صادر بهذه المناسبة "إن هناك تحديات كبيرة أمام تطبيق اتفاق السلام، حيث تتطلب المرحلة القادمة التزام الطرفين والمجتمع الدولي".

كما أشارت أونميس إلى ضرورة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ووضع قوانين للانتخابات وعمل المزيد لضمان تمتع الناس في جميع أنحاء السودان بفوائد السلام والتنمية.

وأعربت أونميس عن التزامها بمساعدة أطراف الاتفاق والشعب السوداني لمواجهة هذه التحديات وتطبيق جميع جوانب الاتفاق.