الأمم المتحدة تطلق حملة واسعة لتوزيع الملابس على المشردين الكونغوليين

بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عملية واسعة النطاق لتوزيع ملابس لنحو 50.000 مشرد داخلي كونغولي يعيشون في المخيمات وذلك قبل موسم الأمطار في منطقة إيتوري المضطربة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال ممثل المفوضية في الكونغو الديمقراطية، أيسيبي هونسوكو، "إن توزيع الملابس يعتبر من أهم الاحتياجات في الوقت الراهن بالنسبة للأشخاص المشردين داخليا".

وقد بدأت العملية يوم السبت الماضي بمساعدة إحدى المنظمات المحلية غير الحكومية في مخيم "غيتي" الذي يضم 46.000 مشرد داخلي ومن بعد ستتحول العملية إلى مخيم "كاغابا" الذي يضم نحو 13.000 شخص.

وقد وصل معظم المشردين إلى هذين المخيمين بين حزيران/يونيه وتموز/يوليه، هربا من المصادمات العنيفة التي وقعت بين القوات الحكومية والمتمردين.

وتضع المفوضية الخطط اللازمة والمشاريع التي تسمح بإعادة ربع المشردين إلى ديارهم بحلول العام الجديد.

وكانت الصدامات التي وقعت بداية العام الحالي بين الحكومة والمتمردين قد أدت إلى تشريد نحو 1.6 مليون شخص، وبعد عودة الهدوء التدريجي إلى البلاد، بدأ الآلاف في العودة إلى ديارهم، إلا أن هناك نحو 42.000 شخص ما زالوا يقيمون في الدول المجاورة.