منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة تحث على التبرع بمساعدات أكبر لجمهورية الكونغو الديمقراطية

منظمات الأمم المتحدة تحث على التبرع بمساعدات أكبر لجمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:e7ccab6c-b04f-4090-b89d-be650f75aa24
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، من أن هناك مخاطر من احتمال تجدد النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما لم يقم المجتمع الدولي بتوفير دعم أكبر لتحول البلاد إلى الديمقراطية الكاملة.

وقال غوتيرس "إن حجم وطبيعة المشكلة كبير لدرجة أن جميع الموارد المتاحة لن تستطيع أن تحلها بسهولة".

جاءت هذه التحذيرات أمام سفراء الدول المانحة في اجتماع عقد كنشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ستجري أول انتخابات وطنية في 1 حزيران/يونيه القادم بعد نزاع دام 6 سنوات وخلف أكثر من 4 ملايين قتيل وشرد أكثر من 3.4 مليون آخرين.

وقال غوتيرس "نحن ملزمون أخلاقيا بالعمل معا، فمنظمات الأمم المتحدة وحدها لن تستطيع عمل شئ إلا أن الجهود المجتمعة يمكن أن تحدث أثرا".

ويزور غوتيرس هذه الأيام مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، جيمس موريس، والمديرة التنفيذية لليونيسف، آن فينمان، منطقة البحيرات الكبرى.

وقال غوتيرس إن هذه الزيارة غير المسبوقة من قبل رؤساء 3 منظمات للأمم المتحدة تشير إلى التضامن الكامل مع هذه المنطقة وشعوبها بالإضافة إلى التزام منظمات الأمم المتحدة بالتعاون مع بعضها.

واجتمع رؤساء المنظمات الثلاث اليوم مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، لمدة 45 دقيقة حيث ناقشوا معه ضرورة مساعدة المجتمع الدولي للبلاد في حماية مواطنيها.

ومن المقرر أن يزوروا اليوم شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ليلتقوا مع اللاجئين العائدين إلى ديارهم من تنـزانيا.

وبعد انتهاء زيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية سيذهب رؤساء المنظمات الثلاث إلى رواندا وبوروندي لتسليط الضوء على الحاجة لإيجاد حل إقليمي للنزاعات ومشكلة المشردين داخليا في منطقة البحيرات الكبرى.