انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات لتحديد وضع كوسوفو

انتهت في فيينا أمس الجولة الأولى من المباحثات الخاصة بمستقبل كوسوفو، والتي تجري برعاية مارتي أحتساري، المبعوث الخاص للأمين العام في كوسوفو.

ورأس الجولة ألبرت روهان، نائب المبعوث الخاص، وجرى التركيز خلالها على إنهاء المركزية فيما يتعلق بقطاعات الصحة والتعليم والثقافة والضمان الاجتماعي والشرطة والقضاء.

وقال روهان "إن المواضيع التي تمت مناقشتها لم تؤدي التوصل إلى اتفاق كبير من الناحية السياسية إلا أنها هامة بالنسبة لسكان كوسوفو".

وتتضمن الحلول المقترحة لتحديد وضع كوسوفو الاستقلال التام أو الحكم الذاتي للإقليم الذي لا يزال جزءا من صربيا ومونتينيغرو من الناحية القانونية، غير أنه تحت حماية الأمم المتحدة منذ أن أجبرت القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) القوات الصربية على الانسحاب منه عام 1999.

ويطالب الألبان ،الذين يشكلون أغلبية في الإقليم، بالاستقلال بينما يطالب الصرب والذين يشكلون 5% من عدد السكان بالحكم الذاتي للمناطق الصربية في الإقليم.

هذا وقد تقرر أن تبدأ الجولة الثانية من المباحثات بين الطرفين في 17 آذار/مارس القادم.