اليونيسف تحذر من إمكانية وفاة نحو 10.000 طفل باكستاني خلال أسابيع إذا لم يتلقوا المساعدة العاجلة
وحذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أن عمليات الإغاثة الضخمة التي تجري حاليا معرضة لفقدان السباق مع الزمن إذا لم تحصل على 100.000 خيمة في الحال.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، آن فينمان، "إن عمليات الإغاثة تزداد تعقيدا كل يوم، فعدد المروحيات ما زال أقل من المعدل المطلوب للوصول إلى نحو 1000 قرية نائية بالإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها الأطفال، كما لا يوجد عدد كاف من المنظمات الإنسانية لتوصيل المساعدات لمن هم بحاجة ماسة إليها".
وحذرت اليونيسف من أن نحو 120.000 طفل في الجبال والمناطق النائية لم يتمكنوا من الحصول على المساعدة، ويمكن أن يلقى 10.000 منهم حتفهم بسبب الجوع والبرد والمرض خلال الأسابيع القادمة إذا لم تتخذ التدابير اللازمة للوصول إليهم.
وقالت فينمان "إن الطقس أصبح شديد البرودة والأحوال الجوية تزداد سوءا لذا فإن الوصول إلى المناطق المتضررة أصبح صعبا بسبب الانهيارات الأرضية التي تبعت الزلزال".
وطالبت اليونيسف بعدد من التدابير لمساعدة أكبر قدر من الأشخاص مثل زيادة المروحيات في المناطق المنكوبة لتوصيل الإمدادات العاجلة بالإضافة إلى تكثيف الجهود لتوصيل مزيد من المساعدات للقرى النائية عبر البغال أو سيرا على الأقدام للأشخاص الذين لا يستطيعون ترك قراهم كما يجب زيادة عدد المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض لتقديم الدعم لهذه العملية الضخمة.