عنان ومجلس الأمن يناقشان الوضع في دارفور

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فريد إيكهارد، إن عنان يريد أن يركز على مسألة دارفور بسبب الوضع الأمني والإنساني المتردي حيث القتال بين القوات الحكومية والمليشيات والفصائل المسلحة مستمر.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن نحو 4 ملايين سوداني بحاجة إلى المساعدة بحلول منتصف العام بسبب النزاع في دارفور.
كما وجدث بعثة لتقصي الحقائق عينها عنان العام الماضي أنه لم تقع جريمة إبادة جماعية في الإقليم إلا أن ذلك لا ينفي وقوع جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبتها كل من القوات الحكومية والفصائل المسلحة. وأوصت اللجنة أن يتم تحويل ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.
من ناحية أخرى قضى يان إيغلاند، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الجمعة في مدينة رومبيك بجنوب السودان حيث التقى بمسؤولين من منظمات الأمم المتحدة وشركائها.
كما عقد إيغلاند محادثات مع ممثلين من الحركة الشعبية لتحرير السودان، وسيقضي وكيل الأمين العام بعض الوقت في جنوب السودان قبل التوجه إلى دارفور.