الأمم المتحدة ترحب بإلقاء القبض على مغاربة يعملون بقوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية

رحبت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) بقيام الحكومة المغربية بإلقاء القبض على 6 جنود مغاربة يعملون مع البعثة بسبب اتهامهم بارتكاب اعتداءات جنسية.

وقالت مونوك إن قيام السلطات المغربية بسجن المتهمين بانتظار محاكمتهم عسكريا تعني أن المغرب يولي أهمية لمنع العنف الجنسي داخل قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بنفس القدر الذي توليه المنظمة لهذا الأمر.

وأعربت البعثة عن أملها في أن تكون الخطوة التي اتخذتها المغرب مثالا تحتذي به كل الأقطار التي لها قوات بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وحسب موقع البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة فإن المغرب لديه 750 جنديا و4 ضباط في بعثة الكونغو.

ولا تتمتع الأمم المتحدة بسلطة معاقبة حفظة السلام وتعتمد في ذلك على حكومات الدول المساهمة.

وحسب تقرير صدر مؤخرا فإن القوات اعتدت على الأطفال الكونغوليين جنسيا مقابل بعض الخبز أو بعض النقود القليلة.

هذا وقد منعت إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام اختلاط أفراد البعثة مع الكونغوليين كما طالب الأمين العام بنحو 100 شرطي لمراقبة الوضع ومحققين يتكلمون الفرنسية لتعزيز مونوك.