منظور عالمي قصص إنسانية

التقارير تشير إلى تواصل العنف في دارفور

التقارير تشير إلى تواصل العنف في دارفور

لويز آربور
في الوقت الذي تستعد فيه المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويس آربور، بتقديم إحاطة لمجلس الأمن يوم الأربعاء حول تقرير عن وقوع جرائم حرب في دارفور، تفيد التقارير الواردة من هناك بتواصل العنف.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة المتقدمة في السودان (يوناميس) أن الحوادث تضم هجوما مسلحا لمليشيا تابعة لإحدى القبائل في جنوب دارفور حيث قتل شخصان وسرق نحو 1500 رأس من الماشية.

كما قالت بعثة الاتحاد الأفريقي التي تقوم بمراقبة وقف إطلاق النار إن سوقا في وسط نيالا قد تم إحراقه في نزاع قبلي حيث قتل 4 أشخاص وجرح 4 آخرون.

كما قام جيش تحرير السودان بمهاجمة القوات الحكومية شرق مدينة الفاشر وقاموا بسرقة 9 شاحنات تجارية.

وكان جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة قد رفعا السلاح ضد الحكومة عام 2003 وطالبا بتوزيع عادل للثروة.

ومن المقرر أن تقوم آربور بتقديم إحاطة لمجلس الأمن يوم الأربعاء في المقر الدائم بنيويورك حول تقرير بعثة تقصي الحقائق التي وجدت أن الحكومة ومليشيات الجنجاويد مسؤولون عن ارتكاب جرائم تقع تحت طائلة القانون الدولي وأوصت اللجنة بتحويل ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقد أكدت اللجنة أن الحكومة لم تقم بارتكاب جرائم إبادة جماعية إلا أن اللجنة وجدت أن القوات الحكومية والمليشيات ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وهي جرائم لا تقل خطورة عن الإبادة الجماعية مثل التعذيب والاختفاء القسري وحرق القرى وقتل المدنيين والاغتصاب وغيرها.