منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية تفتتح أولى جلساتها اليوم وبوش يطالب بصندوق لتمويل الديمقراطية

الجمعية تفتتح أولى جلساتها اليوم وبوش يطالب بصندوق لتمويل الديمقراطية

media:entermedia_image:b202c384-b515-4b13-b9e2-464c767438e8
افتتحت اليوم بالمقر الدائم بنيويورك أعمال الدورة 59 للجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور 95 رئيسا.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس الأمريكي، جورج بوش، حيث اقترح إنشاء صندوق لنشر ودعم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، ويكون تابعا للأمم المتحدة.

وأضاف بوش إن إنشاء هذا الصندوق سيساعد دول العالم على إرساء دعائم الديمقراطية عن طريق تأكيد دور القانون، واستقلالية القضاء، وحرية الصحافة والأحزاب السياسية والاتحادات التجارية.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة سوف تفتح باب المساهمة في ميزانية هذا الصندوق لتأكيد دعمها له، وطالب دول العالم بأن تحذو حذو بلاده في هذا الشأن.

أما الرئيس البرازيلي، لويس إناسيو لولا دا سيلفا، فقد ناشد بعدالة اجتماعية واقتصادية في العالم حيث يزيد دخل الفرد في الدول الغنية عن الدول الفقيرة بنحو 16 مرة وحيث أدى انعدام الصرف الصحي إلى مقتل عددد من الأطفال في العقد الماضي أكثرمما قتلت النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.

كما تحدث في الجلسة الصباحية الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، والذي تحدث باسم مجموعة ال77 والصين والتي تترأسها قطر حاليا.

وقال الشيخ حمد إن مجموعة ال77 والصين قد جذبت برسالتها أعضاء جدد إلى أن وصلوا إلى 132 دولة يشكلون أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة وأن المجموعة حريصة على الإلتزام بمبادئ الأمم المتحدة والاهتداء بمبادئها.

وأضاف أمير قطر أن التحدي الصعب الذي يواجه المجتمع الدولي اليوم وكما تراه مجموعة ال77 والصين، يتمثل في حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق الرفاه الاقتصادي والتنمية معا، مضيفا أن تاريخ العلاقات الدولية يؤكد أن حفظ السلم والأمن يكاد يكون مستحيلا في ظل الحرمان من الحد الأدنى اللائق من الأسباب المعيشية الكريمة.

وطالب شيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن يتبنى المجتمع الدولي سياسات أكثر نزاهة تنصف شريحة واسعة من أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والتنمية.

أما رئيس الغابون، عمر بونغو أونديمبا، فقد أعرب عن قلقه البالغ من استمرار القسمة غير المتوازنة لفوائد التشابك الاقتصادي العالمي والاتساع المتواصل للفجوة بين البلدان النامية والمتقدمة وتردي الأضاع الاقتصادية في الدول النامية.

وطالب رئيس الغابون بتوفر إرادة سياسية قوية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وشدد على ضرورة تعزيز نظام الأمم المتحدة بأكمله لتحقيق هذه الأهداف.