جهود الأمم المتحدة للإغاثة تغطي الإحتياجات الضخمة والبسيطة
ويأتي في المقدمة المبلغ الذي طالب به برنامج الغذاء العالمي والبالغ 256 دولار، يذهب منها 185 مليون دولار لمساعدة مليوني شخص للحصول على الغذاء و71 مليون دولار لتعزيز المواصلات والاتصالات نظرا لصعوبة الوصول إلى المناطق النائية في منطقة انهارت فيها جميع البنى التحتية.
ومن ناحية أخرى طالبت منظمة الأغذية والزراعة بمبلغ 26 مليون دولار لصالح المزارعين وصيادي الأسماك الذين تضرروا بالكارثة.
وقالت فرناندا كوريري، رئيسة دائرة عمليات الإغاثة بالمنظمة "إن موجات المد البحري (تسونامي) قد دمرت سبل العيش والأسس الاقتصادية لمجتمعات ساحلية عديدة بما تخللته من وفيات وجروح وخسائر في الممتلكات".
وأضافت أن قطاعي الأسماك والأحياء المائية هما أشد القطاعات تضررا من الكارثة لما تسببته من آثار مدمرة على الملايين من صيادي السماك ومعظمهم من الفئات الصغيرة الذين يعتمدون على ما يصطادونه يوميا من الأسماك للطعام والبيع في آن واحد".
وتجدر الإشارة إلى أن المناشدة الدولية التي دعت إليها المنظمة للحصول على الدعم الدولي هي جزء من النداء العاجل الذي وجهته الأمم المتحدة بشأن ضحايا تسونامي في آسيا.
أما صندوق الأمم المتحدة للسكان فقد طالب بمبلغ 28 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية والحماية للنساء والفتيات في إندونيسيا وسري لانكا والمالديف التي تعتبر من أكثر المناطق المتضررة.