يوناما: على جميع الأطراف حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان في أفغانستان
وقال نيكولاس هايسوم، ممثل الأمين العام الخاص في أفغانستان ورئيس بعثة الأمم المتحدة، "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في قندوز بعد الهجوم الذي نفذته طالبان على المدينة. الأنباء عن القيام بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، بما في ذلك ضد العاملين في الرعاية الصحية، والاختطاف والحرمان من الرعاية الطبية والقيود المفروضة على الحركة في المدينة مثيرة للقلق بشكل خاص."
وتشير المعلومات الأولية إلى أن القتال الحالي قد تسبب في مقتل وإصابة أكثر من مائة شخص في صفوف المدنيين، وهناك مخاوف من أن عدد الضحايا قد يرتفع. بالإضافة إلى ذلك، تلقت الأمم المتحدة تقارير عن فرار ما يصل إلى ستة آلاف شخص من المدنيين من المدينة بسبب القتال.
وقال مارك بودين، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أفغانستان، "يتعين أن تبقى حماية المدنيين في صميم أي استجابة للوضع الحالي في قندوز وينبغي على طالبان وقوات الأمن الأفغانية اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع وقوع ضحايا بين المدنيين".
وأضاف، "ينبغي أن لا تستخدم أطراف النزاع الأجهزة المتفجرة المرتجلة والأسلحة الثقيلة غير المباشرة في المناطق المأهولة بالسكان من المدينة. يجب السماح للجرحى بالوصول إلى المرافق الطبية لتلقي العلاج. كما ينبغي أن لا تقيد أطراف النزاع عمل موظفي المساعدة الإنسانية والطبية".