ستة ألاف نيجيري نازح وسط حملة تشنها الحكومة على الجماعات المتشددة
وقال النازحون إنهم فروا خوفا من التضرر من الحملة التي تشنها الحكومة على المسلحين المرتبطين بتنظيم الجماعة المتشددة بوكو حرام، لا سيما في باجا في شمال نيجيريا القريبة من الحدود مع النيجر.
وأفادوا أن الغارات الجوية التي تشنها القوات الحكومية مستمرة من وقت لآخر في ولايتي بورنو ويوبي واداماوا حيث فرضت حالة الطوارئ طوال الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين في جنيف، ادريان ادواردز إن اللاجئين الذين وصلوا إلى النيجر أشاروا إلى تزايد وجود العصابات المسلحة المتنقلة في عدة ولايات في نيجيريا.
ومما يثير القلق أيضا ارتفاع أسعار السلع الأساسية فيما تسود حالة انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن القادمين الجدد يقومون باستئجار المنازل أو يقيمون مع عائلات مضيفة. وقد زار موظفو المفوضية عدة قرى على الحدود، والتقوا أيضا مع بعض الأسر النيجيرية التي تعيش في العراء تحت الأشجار.
وأضاف السيد أدواردز "على الرغم من ترحيب السكان المحليين إلا أن القادمين الجدد يشكلون ضغطا على الموارد الغذائية والمياه الشحيحة. وتعاني النيجر من انعدام الأمن الغذائي بسبب سنوات من الجفاف. وتعمل المفوضية على وضع خطة لتقديم بعض مواد الإغاثة إلى الوافدين الجدد وكذلك للمجتمعات المضيفة".
وذكر أن هناك أعدادا من النازحين النيجيريين في الكاميرون وتشاد.
وتقول المفوضية أنها لم تتواجد في أجزاء من شمال شرق البلاد التي تخضع لحالة الطوارئ بسبب انعدام الأمن، ولذا فأن المعلومات حول الوضع الإنساني والنازحين في المناطق المتضررة محدودة جدا.