على الرغم من انخفاض مؤشر أسعار الغذاء فإن الأسعار ما زالت مرتفعة في العالم إجمالا
وقد وصل مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء المؤلف من 211 نقطة إلى انخفاض بمقدار 27 نقطة في شباط/فبراير الماضي، ويعزى الهبوط لانخفاض أسعار الحبوب والسكر والزيوت بسبب وفرة المحصول مع قلة الطلب وارتفاع قيمة الدولار الأمريكي.
غير أن الأسعار على الرغم من تواصل انخفاضها في النصف الثاني من عام 2011 إلا أن متوسط المؤشر بلغ 228 نقطة وهو أعلى معدل منذ أن باشرت الفاو مراقبة الأسعار المواد الغذائية على الصعيد الدولي عام 1990.
وقال عبد الرضا عباسيان، الخبير الاقتصادي بالفاو "إن الأسعار الدولية رغم انخفاضها بالنسبة للعديد من السلع الغذائية فإن الشكوك التي ما زالت تغلف الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة والعملة تلقي بظلالها على المستقبل المنظور".
ومن بين السلع الرئيسية سجلت أسعار الحبوب أشد انخفاض بمقدار 4.8% نظرا لوفرة المحاصيل والتوقعات بزيادة الإمداد ومع ذلك فإن مؤشر الحبوب كان أعلى بنحو 35% من عام 2010.
كما انخفضت أسعار السكر للشهر الخامس على التوالي بنحو 18 نقطة عن ذروته لعام 2011 وذلك بسبب توقعات فائض إنتاج كبير على المستوى العالمي للموسم الجديد.