منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يرحب بالتقارير الواردة عن وقف اطلاق النار في شمال اليمن

الأمين العام يرحب بالتقارير الواردة عن وقف اطلاق النار في شمال اليمن

media:entermedia_image:fbb97020-a578-44f8-84a9-cf15a5fe54d8
قال الأمين العام بان كي مون اليوم انه متفائل بالأنباء عن وجود اتفاق لوقف اطلاق النار تم التوصل اليه في شمال اليمن، حيث نزح 250،000 من المدنيين من ديارهم منذ اندلاع الاشتباكات في البلاد في عام 2004.

وقد تصاعدت حدة القلق الدولي بشأن الوضع في اليمن، حيث تقاتل القوات الحكومية المتمردين الحوثيين في شمال غرب البلاد والجماعات المتطرفة مثل القاعدة والتي تعتبر نشطة هناك. ويعد اليمن هو واحد من أفقر البلدان في المنطقة، ويواجه أيضا تدفق اللاجئين عبر البحارمن منطقة القرن الافريقي..

في بيان صادر عن المتحدث باسمه اليوم، قال السيد بان كي مون انه "يأمل في أن يستمر وقف إطلاق النار، وأن يوفر ذلك فرصة لحسم هذا الصراع بشكل كامل."

وقد ازداد عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم منذ اندلاع القتال في عام 2004 إلى أكثر من الضعف منذ آب / أغسطس الماضي فقط، وهنالك على الأقل 170.000 لاجئ حاليا في البلاد.

وقد حذرت وكالات الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي، من أن نقص التمويل يعوق جهودها لمساعدة ما يقدر بحوالي 250.000 من المدنيين الذين تشردوا بسبب الحرب في اليمن. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين ان المفوضية تلقت أقل من ثلاثة في المائة من الاموال المطلوبة.

واضافت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية،"اننا نواجه وضعا حرجا بسبب التمويل في اليمن، وربما نضطر إلى تقليص عملياتنا للاجئين والمشردين والنازحين هناك اذا لم نحصل على مساهمات جديدة في وقت قريب جدا."

وكان الأمين العام قد أكد اليوم ان "الامم المتحدة لا تزال تدعو إلى تسهيل الوصول الى المساعدات الإنسانية التي ينبغي تقديمها إلى السكان المدنيين المتضررين."

وقد ابلغ وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو في أواخر الشهر الماضي، الاجتماع الرفيع المستوى بشأن اليمن، والذي عقد في لندن، ان العالم مستعد لمساعدة ذلك البلد العربي الفقير لإحراز تقدم على الجبهات الإنسانية والتنموية والاقتصادية .".

وقال السيد باسكو ،إن العديد من التحديات التي يواجهها اليمن لا يمكن معالجتها إلا بطريقة نظامية وشاملة، مشددا على أن الحكومة وشعبها يجب أن تكونا في صلب هذا النهج.

واضاف "لكن من الواضح أن المجتمع الدولي سوف يحتاج إلى دعم الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصعوبات التي يواجهها البلد. هذا الدعم هو أمر أساسي في الحفاظ على استقرار وامن البلاد على المدى الطويل، والتصدي لتهديد الإرهاب، وتعزيز اقتصادها، وتلبية احتياجاتها في مجال التنمية ومحاربة الفقر.