الأمين العام يؤكد في الذكرى السنوية لمقتل الحريري التزام الأمم المتحدة بضمان العدالة

الأمين العام بان كي مون، يؤكد اليوم من جديد التزام الأمم المتحدة بتقديم المسؤولين عن الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري و 22 آخرين، إلى العدالة ، بينما تشهد البلاد الذكرى السنوية الخامسة للاغتيال.

ولا يزال التحقيق في جرائم القتل تحت إشراف دانيال بلمار، المدعي العام في المحكمة الخاصة للبنان، وهي هيئة مستقلة أنشئت في لاهاي،هولندا.

وتشكلت المحكمة في أعقاب التحقيق الذي اجرته لجنة دولية مستقلة، وبعد تحقيق اجرته الامم المتحدة في وقت سابق وجدت فيه ان التحقيقات التي اجراها لبنان في انفجار سيارة مفخخة ادى الى مقتل السيد الحريري وآخرين في عام 2005، كانت معيبة على نحو خطير. وبأن سوريا هي المسؤولة أساسا عن التوترات السياسية التي سبقت الهجوم.

"إن الأمين العام يؤكد من جديد التزام الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها المحكمة الخاصة للبنان لكشف الحقيقة، وذلك لتقديم المسؤولين عنها الى العدالة ووضع حد لمسألة الإفلات من العقاب في لبنان"، حسبما قال المتحدث باسمه في بيان.

والأمين العام يقف مع شعب لبنان لاحياء ذكرى حياة وإنجازات السيد الحريري ويجدد تعازيه لأسر ضحايا هذه الجريمة البشعة، حسبما اضاف البيان.

وعقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان في كانون الاول /ديسمبر 2009، ذكر السيد بيلمار ان التحقيق "يحرز تقدما ويسير بوتيرة سريعة".

وشدد على أن الهدف النهائي للمحكمة، بعد معرفة الحقيقة وضمان تحقيق العدالة،هو مساعدة لبنان وشعبه في جهودهم المستمرة لتعزيز سيادة القانون وفي كفاحهم ضد الإفلات من العقاب.