وأفادت المنظمة أن أكثر ما يثير القلق هو الوضع الصحي حيث يستطيع 29% فقط من السكان الحصول على المياه النظيفة وحتى هذه أصبحت محدودة بسبب الجفاف.

كما يعتبر الغذاء العامل الثاني حيث يعاني واحد من بين كل خمسة أطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد وواحد من بين كل 20 طفلا قد يلقى حتفه بسبب عدم تلقي العلاج المناسب.

وقالت ممثلة اليونيسف في الصومال، روزان شورلتون، "إن الوضع في تدهور حيث يعيش 3.6 مليون شخص أزمة إنسانية 50% منهم دون سن الثامنة عشرة وأكثر من 20% دون سن الخامسة".

وقالت شورلتون إن هناك حاجة إلى مبلغ 4.5 مليون دولار لإكمال الأنشطة المنقذة للحياة بما في ذلك المياه والطعام والدواء حتى نهاية العام بينما هناك حاجة إضافية إلى مبلغ 5.7 مليون لشراء متطلبات العام القادم.

وقامت اليونيسف بزيادة برامج العلاج للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط في أنحاء الصومال.

كما تقدم اليونيسف المساعدة إلى المدارس والمدرسين لضمان استمرار النظام التعليمي في البلاد وذلك بتوفير الكتب والأدوات المدرسية لكل المدارس الابتدائية.