منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يشيد بمساهمات ستيفاني وليامز في ليبيا وقدرتها على تعزيز الظروف المواتية للحوار

ستيفاني وليامز (وسط) المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، عقيلة صالح (يسار) رئيس مجلس النواب وخالد مشري (يمين) رئيس المجلس الأعلى للدولة، في اجتماع حول المسار الدستوري الليبي بجنيف.
UN Photo / Jean Marc Ferré
ستيفاني وليامز (وسط) المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، عقيلة صالح (يسار) رئيس مجلس النواب وخالد مشري (يمين) رئيس المجلس الأعلى للدولة، في اجتماع حول المسار الدستوري الليبي بجنيف.

الأمين العام يشيد بمساهمات ستيفاني وليامز في ليبيا وقدرتها على تعزيز الظروف المواتية للحوار

شؤون الأمم المتحدة

أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن امتنانه للسيدة ستيفاني وليامز التي أنهت لتوّها مهمتها كمستشارة خاصة له معنية بالشأن الليبي.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك، للصحفيين إن الأمين العام يشعر بالامتنان لخدمتها للمنظمة وتفانيها في السعي لإيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا.

وأضاف أن المعرفة العميقة والخبرة بشأن ليبيا التي تتمتع بها السيدة وليامز، وقدرتها الرائعة على تعزيز الظروف المواتية للحوار والتوافق بين جميع أصحاب المصلحة، أدت إلى إنجازات رئيسية في مسارات الحوار السياسي والأمني والاقتصادي.

وقال دوجاريك: "قدّمت السيدة وليامز مساهمات حاسمة في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في عموم البلاد في تشرين الأول/أكتوبر 2020، واعتماد خارطة الطريق السياسية من قبل منتدى الحوار السياسي الليبي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وإلى المستوى غير المسبوق من الإجماع الذي تم التوصل إليه في اللجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول إطار دستوري للانتخابات."

وجدد الأمين العام تأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم عملية بقيادة وملكية الليبيين لمواجهة التحديات العالقة وضمان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.

في بنغازي، بليبيا، الدمار الواسع هو تذكير بسنوات من الصراع.
© UNOCHA/Giles Clarke
في بنغازي، بليبيا، الدمار الواسع هو تذكير بسنوات من الصراع.

إقرار إطار دستوري توافقي

وفي بيان صدر عنها بمناسبة انتهاء مهمتها، أعربت السيدة ستيفاني وليامز عن اعتقادها بأنه لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي وأزمة السلطة التنفيذية المتكررة إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي يحدد محطات واضحة، ويؤسس للعقد بين الحاكم والمحكوم، ويضع ضوابط لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية.

وأشارت إلى أنه تقع على عاتق القادة الليبيين مسؤولية جلية تجاه مواطنيهم والأجيال القادمة لتقديم التنازلات التاريخية اللازمة لإتاحة الفرصة لتحقيق الإنجاز المنشود.

"لقد سعيتُ للوصول إلى أوسع طيف ممكن من الأطراف الفاعلة وممثلي القطاعات السياسية والأمنية والاجتماعية في ليبيا وذلك للإصغاء لهم وفهم مخاوفهم ورؤاهم حول مستقبل بلدهم وأفكارهم ومقترحاتهم لمساعدة ليبيا في إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة التي تعاني منها البلاد منذ عام 2011." 

وكانت قد عملت ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) في الفترة بين 2020-2021، ونائبة الممثل الخاص لبعثة أونسميل في الفترة بين 2018-2020