وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك اليوم "إن تغير المناخ هو أكثر تحدي يواجه هذا الجيل والأجيال القادمة".

وسيعقد الاجتماع رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة يوم 22 أيلول/سبتمبر وذلك قبل شهرين من انعقاد مؤتمر تغير المناخ في كوبنهاغن بالدنمارك حيث من المتوقع أن تختتم الدول المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ودعا الأمين العام كل قيادات العالم بالمشاركة في هذا الحدث وعرض التزاماتهم وتقديم تعليمات إلى مفاوضيهم بشأن تغير المناخ.

وأكد أن الوقت حان لاتخاذ قرار، مشيرا إلى أن كبار العلماء قالوا إن هناك أقل من 10 سنوات باقية للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري لتجنب مشاكل كارثية.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة يمكن أن تنشر الوعي بقضية تغير المناخ، إلا أن قيادات العالم والبرلمانيين والرؤساء ووزراء الحكومات هم من عليهم اتخاذ التدابير الجريئة لمعالجة تغير المناخ.

وأضاف أن استجابتهم حتى الآن غير كافية، معربا عن أمله في أن يتعاون الجميع للتوصل إلى اتفاق حول معاهدة جديدة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به عام 2012.

ويوافق انعقاد المؤتمر بداية جلسات الجمعية العامة السنوية كما يأتي خلال أسبوع المناخ الذي تنظمه مدينة نيويورك في الفترة ما بين 21 إلى 25 أيلول/سبتمبر.

وبهذه المناسبة قال عمدة المدنية، مايكل بلومبيرغ، "ستتشرف مدينتنا ليس فقد باستضافة الجمعية العامة ولكن أيضا بدعم قمة تغير المناخ"، مشيرا إلى أن أسبوع المناخ سيتناول تعامل السكان مع هذه القضية الحيوية.